اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

jeudi 22 août 2013

إسقاط الجنسية المصرية عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والمستشار عدلى منصور

إسقاط الجنسية المصرية عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع  والمستشار عدلى منصور 


الأحد..أولى جلسات إسقاط جنسية السيسى ومنصور
حددت  محكمة القضاء الإداري يوم الأحد القادم ميعادا لنظر أولى جلسات الدعوى القضائية التى اقيمت امامها وطالبت بإسقاط الجنسية المصرية عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت.
وقال مقيم الدعوى ويُدعى حامد صديق والتي حملت رقم 67434 لسنة 67 قضائية إن الفريق السيسي مولود لأم يهودية مغربية الجنسية تدعي مليكة تيتاني ومولودة بالمغرب وتنازلت عن جنسيتها المغربية لتحصل على الجنسية المصرية خلال عام 1958، وأن المستشار عدلى منصور والدته تحمل الجنسية الأمريكية وأن وزير الدفاع اختطف الرئيس المنتخب ليرغمه على الاستقالة وهو ما ثبت بعدم صدور قرار بعزل الرئيس مرسى أو إقالته من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يتم نشر ذلك بالجريدة الرسمية.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية


mardi 20 août 2013

مصور يكشف حقيقة صورة التقطها أثارت جدلا في فض اعتصام النهضة لأنصار الرئيس محمد مرسي.

مصور مصراوي يكشف حقيقة صورة التقطها أثارت جدلا في فض اعتصام النهضة


يكشف مصطفى الشيمي، مصور موقع مصراوي، الحقيقة وراء الصورة التي تم تداولها، لسيدة تسقط أمام ضابط الأمن أثناء فض اعتصام النهضة لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي.
ويروى الشيمي قائلاً: ''السيدة كانت ضمن المعتصمين أثناء دخول القوات لفض الاعتصام وإطلاق غاز مسيل للدموع كان كثيف، لم يتحمله من يرتدي الأقنعة ضد الغاز، فخرجت السيدة في اتجاهها نحو رجل الأمن متوسلة إليه، من أجل إيقاف ضرب الغاز، حتى تتمكن من العثور على ابنتها بعد أن فقدتها''.
ويكمل الشيمي أن رد رجل الأمن كان ''ايه اللي جابك''، مستمرًا في إطلاق الغاز، من خلال بندقية الغاز التي يمسك بها في يده اليسرى، لاستكمال إجراءات فض الاعتصام.
وكان نشطاء تداولوا الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر"، وسط تأويلات كثيرة لها، مما دفعنا لإبراز الحقيقة حول تلك الصورة.
وينوه مصراوي إلى أن الصورة المنشورة هي صورة لإحدى وكالات الأنباء صورتها أثناء التقاط المصور مصطفى الشيمي للصورة، إلا أن قوات الأمن قامت بالتحفظ على الحقيبة الخاصة بالشيمي، وتحطيم الكاميرا الخاصة به وكارت الذاكرة داخلها، مما أدى إلى فقدان الصورة الخاصة بمصراوي.


lundi 19 août 2013

بيان علماء السعودية حول انقلاب ومجازر مصر

بيان علماء السعودية حول انقلاب ومجازر مصر




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين؛ ولي الصالحين وناصر المظلومين، قاصم الجبابرة والظالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته أجمعين.. أما بعد:
فإن ما وقع في مصر من انقلاب عسكري نفذه وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، وما تلا ذلك من إجراءات قمعية وملاحقات أمنية بحق أغلبية الشعب المصري من مؤيدي الرئيس، ومصادرة ومنع وسائل التعبير التي تنقل معاناتهم ووجهة نظرهم.. أمر أقض مضاجع المسلمين، وينذر بمستقبل مخيف بدت نذره واضحة..
وقد حرصنا على التأني في اتخاذ موقف محدد من الأحداث رغم وضوح اتجاهها في الجملة حتى لا تُقرأ مواقفنا بصورة خاطئة..

أما وقد مضى أكثر من شهر على الانقلاب، ووقع من الانقلابيين ما شاهده العالم من عنف وقتل متعمد ذهب ضحيته مئات القتلى وآلاف المصابين، ومن اصطفاف مستنكر للقوات المسلحة والأمن مع أقلية من الشعب تم سوقها لتأييد الانقلاب تحت تأثير حملات التشويه الإعلامي أو لدوافع طائفية أو فكرية بهدف فرض واقع جديد بالقوة، فقد تعيّن على أهل العلم إزاء هذه التطورات الخطيرة في الحال والمآل، بما أخذ الله عليهم من واجب البيان، وما بوأهم من مكانة وريادة في شئون الأمة أن يبينوا الموقف الشرعي مما يجري في مصر، وحقيقة الظروف السابقة له والمآلات المتوقعة لمثل هذا الانقلاب.. على النحو التالي:

أولاً: إن ما وقع في مصر من عزل الرئيس المنتخب من قبل وزير الدفاع هو انقلاب مكتمل الأركان. وهذا عمل محرّم مجرّم، نرفضه باعتباره خروجاً صريحاً على حاكم شرعي منتخب، وتجاوزاً واضحاً لإرادة الشعب، ونؤكد بطلان كل ماترتب عليه من إجراءات.
ونسجل اعتراضنا ودهشتنا من مسلك بعض الدول التي بادرت بالاعتراف بالانقلاب، مع أنه ضد إرادة الشعب المصري، وخروج على حاكم شرعي منتخب، وهذا من التعاون على الإثم والعدوان المنهي عنه شرعاً، وسيكون لهذا الموقف آثار سلبية خطيرة على الجميع لو دخلت مصر - لا قدّر الله - في فوضى واحتراب داخلي.

ثانياً: ثبت باستقراء الأحداث والتصريحات والمواقف الإقليمية والدولية أن هذا الانقلاب قد وقع بالتواطؤ بين أطراف إقليمية ودولية، وأنه تم الإعداد له من اللحظة التي تم فيها انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيساً لمصر.

ثالثاً: لم يعد خافيا على أحد أن إفشالَ حكومة مرسي كان عملاً متعمداً وممنهجاً عن طريق إثارة القلاقل وتعطيل عجلة الإنتاج، وتحكم رموز الدولة العميقة بالخدمات الأساسية كالكهرباء والمحروقات والدقيق بهدف إثارة الرأي العام ضده وضد حكومته.

رابعاً: حقيقة الأمر أن الانقلاب لم يكن انقلاباً تصحيحياً ولكنه انقلاب لإقصاء التيارات الإسلامية والوطنية، ومنع الاستقلال الحقيقي لقرار مصر وسيادتها. يؤكد ذلك أن قادة الجيش والشخصيات السياسية والأحزاب المصنوعة لهذا الهدف - كجبهة الإنقاذ وحركة تمرد ، وهم الجناح المدني للانقلاب - مقربون من الدوائر الغربية ومن الأقباط، ومن أعداء الإسلام بصفة عامة.

خامساً: نستنكر وندين ما أقدم عليه الجيش والأمن من أعمال عنف وقتل مروع، عن عمد وترصد لمئات المتظاهرين السلميين في الصلاة وفي الميادين؛ لمجرد التظاهر ضد الانقلاب!. مع أن واجب الجيش والأمن حمايتهم وتحقيق أمنهم . ألم يطرق أسماعهم قول الحق: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق" .

سادساً: نؤكد للجميع أن عزل الرئيس مرسي وإفشال حكومته تحت شعار منع أخونة الدولة هو ذريعة وتعلق بقشة باهتة، والحق أنها أسقطت لأنها ذات توجه إسلامي وطني.
إننا في موقفنا الرافض للانقلاب وما ترتب عليه لا ندافع عن الإخوان المسلمين، بل ندافع عن الحق، ونقف مع المظلوم ومع حقوق الشعب المصري المعتدى عليها. ولن نكون يوماً واقفين مع جماعة أو أفراد لذاتهم، لكن إذا كانوا أو غيرهم في خندق الحق الذي ندين الله به فسنقف معهم، ولن ندع الدفاع عن الحق لأنهم كانوا في جهته.

سابعاً: ولهذا نستنكر موقف بعض الأحزاب والجهات والشخصيات الداعمة لهذا الانقلاب، ونقول: إن شريعتنا ترفض الخروج على الحاكم الشرعي، وترى نصحه والاحتساب عليه بالوسائل المشروعة؛ وإن من عقيدتنا الوفاء بالعهد والعقد ولو على أثرة علينا.
ونطالبهم أن يراجعوا مواقفهم ويتبرؤوا من الانقلابيين ومن الأحلاف المشبوهة، ويرفعوا عنهم غطاء الشرعية وأن يدينوا كافة أعمال العنف والقتل وأن ينسبوها لفاعليها حقيقة، وأن يتصالحوا مع محيطهم الإسلامي الذي أيدهم. كما نقدر مواقف العلماء الذين انحازوا للحق ووقفوا معه.

ثامناً: لقد أثبت الغرب كعادته أنه مع الاستبداد والعنف إذا كان ضد الشعوب المسلمة؛ سواء كانت تواجه حرب إبادة كما في سوريا، أو انقلاباً ومصادرة للحقوق كما في مصر. ونؤكد للغرب أن الشعوب قد عرفت اللعبة، وسوف يدفع الغرب ثمن عبثه بالقيم والمبادئ.
إن الغرب بمعاييره المزدوجة يدفع المنطقة للفوضى ويؤسس لثقافة العنف!

تاسعاً: يتعين على أطراف النزاع أن يتقوا الله، وأن يقدموا ما توجبه الشريعة من رعاية المصالح التي مبناها على حفظ الضرورات الخمس، ويتجردوا من حساباتهم الشخصية والحزبية، وأن يتوافقوا عاجلاً على إقامة العدل ووقف نزيف الدم وانقسام الشعب. وعلى عقلاء مصر أن يخرجوا عن الصمت والتردد إلى حمل الفرقاء على محكمات المصالح ومكتسبات الشعب المصري، وأن يكون الاحتكام إلى الحوار في علاج المشكلات، وإلى الصناديق في حسم النزاع .
وفي هذا المقام نشيد بموقف جبهة علماء الأزهر وغيرهم من علماء مصر، الذين جهروا بالحق ورفضوا الانقلاب، ونذكّر كافة العلماء والدعاة والمثقفين وأهل الرأي بضرورة الوقوف الحازم ضد الانقلاب.

عاشراً: ندعو العالم كله ووسائل الإعلام أن يتقوا الله في مصر وأهلها، وأن ينحازوا للحق، ويراجعوا مواقفهم، خاصة بعدما سفك الانقلابيون الدم الحرام، وقسّموا الشعب وابتغوا الفتنة بالدعوة للنزول ليواجه الشعب بعضه بعضاً.
إن السكوت على جرائم العسكر خيانة لهم، وإن تأييدهم خيانة للأمة ولتطلعات الشعوب في الحرية والكرامة. إن لنصرهم وجهاً واحداً فقط، هو منعهم من الظلم وحجزهم عنه.

حادي عشر: نؤكد دعمنا لكل المطالبين بعودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وندعوهم للثبات والاحتساب، فهم على حق، ومطالبهم مشروعة، ونناشدهم ضبط النفس، وقطع الطريق على مريدي الفتنة، الذين سيجعلون منها ذرائع لمزيد من القتل. والله نسأل أن يتقبل من قضى منهم ويشفي جرحاهم، وينزل على ذويهم الصبر والسلوان، ويرزقهم الاحتساب.

ثاني عشر: نذكر أنفسنا وأهلنا في مصر وغيرها أن مايجري هو بقدر الله تعالى وهو فصل من فصول المدافعة بين الحق والباطل؛ بين العلمانية والإسلام، بين السيادة والتبعية. فاحسموا أمركم وقفوا ضد الانقلاب الذي بدأ بتعطيل مؤسساتكم الدستورية ثم بقتل المصلين. وهاهم يُلوحون بقانون الطوارئ وإعادة بناء المؤسسات الأمنية ، وتغيير الهوية ..وهذا ما يبشر به الانقلابيون فاحذروهم "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" بإيمانكم واصبروا "وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين" واجهروا بالمطالبة بالاحتكام إلى الشرع المطهر وتحكيمه، ففيه الحرية والعدل وهو أحسن الدساتير "وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ". ووالله لئن تحقق للانقلابيين ما يريدون لَتَبْكُنّ على أيام المخلوع حسني مبارك.

وأخيراً فإن علينا أن نكون شجعاناً في رؤية عيوبنا التي لا نشك أنها كانت نقاط ضعف نفذ منها العدو..وفي مقدمتها تفرّق كلمتنا، والتعصب للحزب والجماعة.
ونوصي أهلنا في مصر بتقوى الله والاعتصام بحبله المتين، والتمسك بصراطه المستقيم، قال تعالى: "وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
اللهم احفظ على مصر أمنها وإيمانها ، واجمع كلمة أهلها على الحق .. واكفهم شر أعدائهم في الداخل والخارج. آمين..

28/9/1434هـ

الموقعون:
1. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن ناصر السحيباني
2. فضيلة الشيخ/ أ.د.علي بن سعيد الغامدي
3. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله آل شيبان
4. فضيلة الشيخ/ د.أحمد بن عبدالله الزهراني
5. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
6. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن عبدالرحمن العجيمي
7. فضيلة الشيخ/ د.حسن بن صالح الحميد
8. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري
9. فضيلة الشيخ/ د.مسفر بن عبدالله البواردي
10. فضيلة الشيخ/ د.سعيد بن ناصر الغامدي
11. فضيلة الشيخ/ فهد بن محمد بن عساكر
12. فضيلة الشيخ/ بدر بن إبراهيم الراجحي
13. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن فهد السلوم
14. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي
15. فضيلة الشيخ/ علي بن إبراهيم المحيش
16. فضيلة الشيخ/ العباس بن أحمد الحازمي
17. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر الصبيح
18. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن سليمان البراك
19. فضيلة الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام
20. فضيلة الشيخ/ علي بن يحيى القرفي
21. فضيلة الشيخ/ محمد بن سليمان المسعود
22. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الماجد
23. فضيلة الشيخ/ د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
24. فضيلة الشيخ/ حمود بن ظافر الشهري
25. فضيلة الشيخ/ منديل بن محمد الفقيه
26. فضيلة الشيخ/ محمود بن إبراهيم الزهراني
27. فضيلة الشيخ/ د محمد بن عبدالعزيز اللاحم
28. فضيلة الشيخ/ أحمد بن محمد باطهف
29. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
30. فضيلة الشيخ/ حمد بن عبدالله الجمعة
31. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن علي المشيقح
32. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن القرعاوي
33. فضيلة الشيخ/ عبدالوهاب بن عبدالمغني بن محمد
34. فضيلة الشيخ/ يحيى ين حسين الشريفي
35. فضيلة الشيخ/ محمد مبارك بن جربوع
36. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالرحمن الزومان
37. فضيلة الشيخ/ خالد بن محمد البريدي
38. فضيلة الشيخ/ صالح بن عبدالله الفايزي
39. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد البريدي
40. فضيلة الشيخ/ علي بن صالح آل مخفور
41. فضيلة الشيخ/ محمد بن عبد العزيز الغفيلي
42. فضيلة الشيخ/ د. صالح بن عبدالله الهذلول
43. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حربان المالكي
44. فضيلة الشيخ/ راشد بن عبدالعزيز الراشد آل حميد
45. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
46. فضيلة الشيخ/ محمد بن إبراهيم سلطان
47. فضيلة الشيخ/ حمدان بن عبدالرحمن الشرقي
48. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز محمد الفوزان
49. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله الراجحي
50. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيزبن عبدالله الوهيبي
51. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن علي الربع
52. فضيلة الشيخ/ فهد بن ناصر الحربي
53. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله المهوس
54. فضيلة الشيخ/ أحمد بن صالح الصمعاني
55. فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العييدي
56. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن عبدالله العيد




jeudi 15 août 2013

جنرالات مصر على خطى زملائهم في الجزائر

جنرالات مصر على خطى زملائهم في الجزائر 



جنرالات مصر على خطى زملاءهم في الجزائر، فبعد الإنقلاب على الشرعية الشعبية و مجازر سابقة هاهم يقررون الحرب على الشعب بدعم من أقليات إيديولوجية مدنية لفضتها الإنتخابات المتتالية.
فقد قرروا الهجوم، وعلى مرأى من العالم أجمع، على المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وميادين أخرى كثيرة، وهاهي أول ثمار الهجوم فالقتلى والجرحى بالآلاف، والحرائق تلتهم عشرات المباني، وإشتباكات تعم البلاد من أقصاها لأقصاها، ومتظاهرون يستولون على منشآت حكومية في عدد من المدن خاصة في الصعيد...وفوضى غير مسبوقة في أرض الكنانة.
فوضى أرادتها الثورة المضادة منذ اليوم الأول لسقوط مبارك وعصابته المقربة، وأعدت لها العدة والخطط والأموال والبلطجية بكل أشكالهم، خاصة مما يسمى بالإعلاميين والفنانيين ممن تلاعبوا بعقول البسطاء من الناس.
ثورة مضادة تدعمها قوى إقليمية عربية وعلى رأسها أمراء الخليج، والتى تدرك أن عهد إستعباد الشعوب قد شارف على الزوال فتتآمر بقوة غير مسبوقة عساها توقف حركة التاريخ.
وتسندها قوى دولية كبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، التى شجعت الإنقلابيين بل ودربت بعضهم و تواطأت مع كبار الرؤوس فيهم، وذهب وزيرها للخارجية إلى حد القول أن "ما حدث كان دعما للديمقراطية"، قبل أن تتراجع و قد صدمت بإرادة الغالبية من الشعب المصري، التى أبهرت العالم بتحديها السلمي المتصاعد لجماعات الإنقلاب لمايزيد عن 45 يوما في صيف حارق.
منذ اليوم الأول للإنقلاب، قلت أن دماءنا ستسيل أنهارا في قرى وشوارع مصر ومدنها، في الوقت الذي ستحتفل فيه قوى الشر والردة في أنحاء كثيرة من هذا العالم، وتشرب الشمبانيا و الويسكى، إحتفاء بما تظنه إنتصارا على المستضعفين وإخضاعا لهم.

و لكن هيهات...فأي كانت التضحيات والمكاره والموت الذي يملأ أوطننا، فإن الشعوب العربية قد قررت أنه آن للقيد أن يتحطم وينكسر...
وآن لأنظمة القهر والفساد والخيانة أن ترحل وأن تزول إلى الأبد...
وآن للحرية أن تسطع على أرضنا بعد عقود من الإستعمارالخارجي والإستبداد الداخلي.

هذه هي الثورة الحقيقية التى ستعم مصر كلها و تنهى آئمة الإجرام والخراب، وتنتقل إلى كل الأوطان العربية، خاصة تلك التى تواطأ وتآمر حكامها على ذبح الشعب المصري، والشعوب المصدومة التى ترى الرعب على المباشر، لن تصمت بعد اليوم.

رغم مأسوية اللحظة و آلامها، رغم بؤس الجريمة ودمارها، رغم الدماء و الدموع و الأشلاء...
فإن شمس الكرامة والحرية و الشموخ ...قد سطعت من جديد ولن يخمدها بشر و لو كان العالم أجمع.

مصر: درس ماركس للإخوان المسلمين

درس ماركس للإخوان المسلمين 


كتب كارل ماركس أن التاريخ يعيد نفسه أولاً في هيئة مأساة ثم في هيئة مهزلة. حين قال ماركس كلماته الشهيرة كان يعني ثورة عام 1848 حين انقلبت الثورة الديموقراطية ضد الملكية الفرنسية إلى ديكتاتورية بونابارتية تماماً كما حدث للثورة الفرنسية منذ ستة عقود مضت. ففي العام 1848، اتحد كل من العمال والليبراليوون في ثورة ديمقراطية لإسقاط النظام الملكي الفرنسي لكن وما أن انهار النظام القديم، حتى تداعت المعارضة وتنامى قلق الليبراليون مما اعتبروه مطالب "راديكالية" للطبقة العاملة. حينها استطاع المحافظون استمالة الليبراليين الخائفين وإعادة ترسيخ أشكال جديدة من الديكتاتورية.



تلك الأنماط ذاتها تعيد نفسها اليوم في مصر في لعبة يشارك فيها كل من الليبراليين والسلطويين بمسمياتهم وشخوصهم في حين يلعب الإسلاميون دور الاشتراكيين. مرة أخرى، استطاعت حركة جماهيرية قليلة الخبرة والصبر أن تصل الى السلطة. مرة أخرى،يخاف الليبرالييون من التغييرات التي يريد شركاؤوهم السابقون أن يحدثوها لذا تراهم يلجأون إلى النظام القديم سعياً وراء الحماية وكما غمرت السعادة المحافطين عام 1848، تغمر السلطويوون السعادة اليوم لاستعادتهم السيطرة على مقاليد الحكم.



إن استمرار الجيش في مصر اليوم في حملتة لفرض النظام ومواصلة الليبراليين في تقديم العون والدعم له لمن شأنه أن يحيل زمام اللعبة الى أيدي الخلفاء المعاصريين لماركس الذين سينادون "ايها الإسلاميون في العالم، اتحدوا!" "ليس لديكم ما تخسروه غير الأغلال التي تقيدكم" و للأسف، سيكونون محقين.



ليس من المستغرب أن يتوسل الليبرالييون المصرييون إلى الجيش لإحداث انقلاب ينهي أول تجربة للبلاد مع الديمقراطية بعد عامين فقط من تحالفهم مع الاسلاميين للإطاحة بنظام استبدادي. ففي المراحل المبكرة من التطور السياسي لأي بلد لا يتوافق الليبراليوون والديمقراطيون في كثير من الأحيان على شيء سوى رغبتهم في التخلص من النظام القديم.
إن إقامة ديمقراطية مستقرة عملية ذات مرحلتين: تكمن الأول في التخلص من النظام القديم، تليها مرحلة بناء بديل ديمقراطي دائم لكن ما تشهده المرحلة الأولى من أثارة تجعل الكثيرين يعتقدون أن اللعبة تنتهي بسقوط الديكتاتور علماً أن المرحلة الثانية هي الأكثر صعوبة. وتكاد الأمثلة لا تحصى من تحالفات واسعة اتحدت معا لاسقاط طغاة حافظ عدد محدود منها على وحدتهم فيما بعد واتفقوا على شكل النظام الجديد حيث تميل حركات المعارضة إلى فقدان عزيمتها لتقع بذلك فريسة للخلافات الداخلية مما يتيح لقوات النظام القديم أن تنمو من جديد.



لقد شهد العام 1848، وهو "ربيع الشعوب" الأصلي المرة الأولى التي طفت فيها حركة عمالية إلى الساحة السياسية أخافت مطالبها الليبراليين ففي حين أرادت الطبقة الوسطى تحرراً اقتصادياً طالب العديد من العمال بتغيير اقتصادي واجتماعي أكثر راديكالية. وفيما فضل الليبراليون انفتاحاً محدوداً في النظام السياسي طالبت المجموعات العمالية بديمقراطية كاملة وما يصحبها من قوة. وما أن بدأ وكأن العمال والاشتراكيين يقتربون من الفوز حتى رفض الليبراليوون ورجع كثير منهم إلى المحافظين مؤمنين أن استعادة الاستبداد أهون البلاءين.



هذا بالضبط هو ما تدور رحاه في مصر الآن. لقد شهدت المؤسسات السياسية والاجتماعية التي تسمح بالتعبير السلمي عن المعارضة الشعبية قمعاً ممنهجاً خلال سنوات الحكم الاستبدادي التي سادت مصر عمقت الدولة خلالها عمداً الانقسامات الاجتماعية لذا ما أن جاء التحول الديمقراطي حتى انفجرت عدم الثقة المتعمقة منذ فترة طويلة والعداء بشكل خطاب متطرف واحتجاجات واسعة وعنف. لطالما ارعبت هذه الأشياء الليبراليين الذين يؤيدون النظام والاعتدال ويكرهون التجارب الاجتماعية الراديكالية. وكما كان الأمر صحيحاً في أوروبا في عام 1789 و 1848، لا يزال الأمر صحيحاً مع الليبراليين في مصر اليوم.



أن المشكلة تكمن في آلية تعامل الليبراليين مع مخاوفهم. وفي حين لم تشكل التحولات الى الديموقراطية والتطرف والدين عوامل رئيسية في جنوب وشرق أوروبا أواخر القرن العشرين استطاعت جماعات مختلفة الاتفاق على قواعد اللعبة أضف الى أنها لم تكن التجربة الأولى في التحول إلى الديمقراطية في معظم الدول الأوروبية كما استطاع الاتحاد الأوروبي من تقديم يد العون. لكن في مصر وأجزاء أخرى من العالم العربي، يرعب تهديد المتطرفين الليبراليين، وذلك بسبب سنوات الحكم الاستبدادي وغياب ثقافة التسوية، وافتقار المنطقة إلى جار ديمقراطي قوي يسترشد به.



إن الفشل الذريع الذي منيت به ثورة عام 1848 عزز من موقف العناصر المتطرفة في الحركة الاشتراكية على حساب المعتدلين كما أحدث شرخا ساماً ودائماً بين الليبراليين والعمال. بعد أن تخلى الليبراليون عن الديمقراطية، بدا الاشتراكيون المعتدلون بهيئة الفاشلين وتنامت قوة الراديكاليون المنادون باستراتيجيات وسياسات غير ديمقراطية. وفي عام 1850، استذكر ماركس وانجلز أمام العصبة الشيوعية في لندن تنبأهما بصعود حزب يمثل البرجوازية الليبرالية الألمانية الى السلطة قائلين "سيجير ]الحزب الجديد[ فوراً سلطته التي حظي بها حديثا ضد العمال. لقد رأيتم كيف تحققت صحة هذا التوقع". ثم استرسل ماركس وانجلز محذرين "لنكون قادرين على معارضة هذا الحزب بقوة وتهديد، والذي ستبدأ خيانته للعمال بعد أولى ساعة في الفوز لا بد من تسليح العمال وتنظيمهم".هذه هو الدرس الأول الذي لا يريد أي أحد للإسلاميين أن يتعلموه الآن.



أن الخطأ الذي وقع فيه الليبراليون في أوروبا في القرن التاسع عشر هو رؤيتهم لجميع الاشتراكيين كمتعصبين. ولكن في حين كان بعض الاشتراكيين متطرفين، اعترض آخرون على العنف وكرس عمله لإرساء دعائم الديمقراطية. أولئك الاشتراكيون الذي تحولوا فيما بعد الى الحزب الاشتراكي الديمقراطي في أوروبا لا الشيوعيون هم الذين سعوا إلى تحقيق الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، وليس تلك التي تهدد الرأسمالية أو الديمقراطية. لكن ولفترة طويلة جداً امتنع الليبراليون الأوروبيون عن الأعتراف بتلك الخلافات، بل عارضوا التحول الكامل الى الديمقراطية وجاهدوا بنشاط لقمع الحركة بأكملها مما تمخض عنه من نتائج كارثية.



بدأت عناصر راديكالية عنيفة وغير ديمقراطية داخل الحركة الاشتراكية تتسائل عن رغبة العمال في المشاركة في نظام غير مستعد لقبول إمكانية انتصارهم. وعندما شكل الاشتراكيون أكبر قوة سياسية في جميع أنحاء أوروبا، عقد الليبراليون مع المحافظين مساومات تافهة لأستبعاد اليسار من السلطة نتج عنها أن ازداد الانقسام داخل المجتمعات الأوروبية ومزقتها الصراعات.



يكرر الليبراليون في مصر اليوم الأخطاء ذاتها. مرة أخرى،يرون خصومهم كما المتعصبين العازمين على قمع كل القيم الليبرالية. لكن وكما لم يكن جميع الاشتراكيين مؤيدين لحكم ستالين، كذلك لا يسعى كل الاسلاميون إلى ترسيخ نظام ثيوقراطي. هناك اليوم إسلاميون معتدلون على استعداد للألتزام بقواعد اللعبة ممن ينبغي تشجيعهم لا تزال الإسلاموية أكبر قوة سياسية شعبية في مصر وأكثرها تنظيماً، لذا ينبغي أن يسمح الجيش المصري وحلفائه الليبراليون للإسلاميين أن يعلموا أن لهم متسعاً في مستقبل ديمقراطي في المنطقة. فإذا استمرت عملية تشويه صورة كل الإسلاميين، فإن الانقسامات داخل المجتمع المصري ستنمو وسيتم تهميش الإسلاميين المعتدلين وسيضطرب مستقبل مصر السياسي.


وبعد مرور قرن على ثورةعام 1848، اتحد أخيراً الحزب الاشتراكي الديمقراطي والليبراليون والمحافظون المعتدلون معا لخلق ديمقراطية قوية في جميع أنحاء أوروبا الغربية وهي النتيجة التي أمكن وكان من الواجب أن تحدث في وقت سابق وبصورة أقل عنفاً. ينبغي على الليبراليون في الشرق الأوسط أن يتعلموا من تاريخ أوروبا المضطرب بدلاً من أن يعيدوا تكراره بشكل أعمى.

من هو سبب المجازر في مصر ؟

من هو سبب المجازر في مصر ؟




السيسي ؟ لا
وزير الداخليه؟ لا
الحكومه؟ لا
جبهة الانقاذ ؟ لا
تمرد ؟ لا

إذاً من هو السبب ؟
إنه االاعلام نعم الاعلام الفاسد هو من قتل المصريين

هل كانت ستنجح حملة تمرد بدون الاعلام؟
هل كانت ستنجح كل المظاهرات التي قامت بها جبهة الانقاذ والبلاك بلوك؟
هل كان سيفشل الرئيس مرسي كمايدعي الاعلام ؟
هل كان الشعب المصري المغيب سيخرج ضد الرئيس مرسي يوم 30 - 6؟

الانقلاب لم يكن لينجح دون هذه الاحداث التي ذكرت
ومن ساعد على قيام هذه الاحداث هو الاعلام
والانقلاب لم يكن لينجح دون شعبية ولو كانت قليله
والشعبية التي دعمت الانقلاب قام بتجهيزها الاعلام

إذاً في النهاية العدو الاساسي هو الاعلام

هل تريدون حسم المعركه مبكراً ؟؟
عليكم بمدينة الانتاج وماسبيرو
احشدوا كل مظاهراتكم ومسيراتكم كلهاا الى مدينة الانتاج

الدور الاسرائيلى في مجزرة السيسي ضد المصريين

الدور الاسرائيلى في مجزرة السيسي ضد المصريين



معلومات خطيرة، تثبت الدور الإسرائيلي في توفير بيئة دولية ساعدت السيسي على ارتكاب مجازره ضد الشعب المصري
يتضمنها المقال الذي نشره يوسي ميلمان، معلق الشؤون الإستراتيجية ونشرها صباح اليوم الخميس على موقع النسخة العبرية لصحيفة " الجيروسلم بوست "، وهذا ما جاء في المقال:
المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل تراقب بقلق شديد ما يجري في مصر، وهي تدرك إن قدرتها على مساعدة قيادة الجيش المصري محدودة بعد ما جرى بالأمس. لكن، إذا تحرينا الدقة، بإمكان إسرائيل إن تساعد قادة الجيش المصري عبر ممارسة تحرك دبلوماسي صامت في كل من واشنطن وبعض العواصم الأوروبية، بهدف إقناع حكومات هذه العواصم بعدم المسارعة في المبالغة في التنديد بنتائج قيام الجيش المصري بإخلاء الميادين من متظاهري الإخوان المسلمين في القاهرة وفي مدن أخرى. منذ إن تولت قيادة الجيش المصري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي إدارة شؤون البلاد قبل ستة أسابيع، تعمل إسرائيل سراً وبالاستعانة بأصدقائها وتوظف جهود دبلوماسية ومصادر تأثير أخرى حتى لا تقدم الحكومات الغربية وتحديداً الولايات المتحدة على التنديد باستخدام الجيش المصري القوة ضد الإخوان المسلمين، وحرصت إسرائيل على اقناع الدول الغربية على عدم وصف ما يجري في مصر بـ " المذبحة ".
إن إسرائيل تخشى من إضعاف مكانة حكم وسلطة قيادة العسكر في مصر بسبب التنديد العالمي، على اعتبار إن هذا قد يعزز من معنويات الإخوان المسلمين ويدفعهم لمواصلة النضال حتى النهاية ويضفي المزيد من التطرف على موقفهم الرافض لحل سياسي للأزمة، مع العلم إن فرص تحقيق هذا الحل ضئيلة، حتى بمعزل عن مواقف الإخوان.
وتخشى إسرائيل من إن سقوط الحكم العسكري الذي يحظى حالياً بدعم شعبي كبير، أو حتى تدهور الأوضاع لحرب أهلية، يمكن إن يؤدي إلى انهيار اتفاقية السلام مع مصر، وهي الاتفاقية التي تضمن هدوءاً نسبياً على الحدود التي يصل طولها 270 كلم في جنوب الدولة، وتخشى إسرائيل أيضاً أن تؤثر الأوضاع الأمنية في القاهرة على ما يحدث في سيناء.
إن الجيش المصري يقوم حالياً بأكبر حملة في تاريخه ضد الشبكات الإرهابية التابعة للجهاد العالمي، وعدد العناصر الارهابية هناك يتراوح بين مئات وحتى ثلاثة ألاف، معظمهم من المواطنين المحليين، وبعضهم قدم من اليمن والصومال والعراق، وغزة.
ومن أجل تمكين الجيش المصري بهامش مرونة أكبر، فقد سمحت إسرائيل للجيش المصري بتجاوز ما جاء في اتفاقية كامب ديفيد، حيث سمحت له بادخال طائرات ودبابات.
إن حالة الفوضى والضبابية التي تسود سمحت لإسرائيل بالعمل في سيناء، كما قامت قبل اسبوع بشن غارة بواسطة طائرة بدون طيار ضد مجموعة جهادية.
لكن على القيادة الإسرائيلية أن تدرك إن أي استغلال تكتيكي للاوضاع في مصر سيكون من ناحية استراتيجية سهماً مرتداً. إن آخر ما يحتاجه الجنرال السيسي هو إن يتم اتهامه بالتعاون ع إسرائيل، كما حدث مؤخراً بعد الغارة، حيث اتهم بإنه يتآمر ويسمح لإسرائيل بالعمل ضد الإرهابيين في سيناء.

lundi 12 août 2013

مصر الغارة الصهيونية على سيناء..

الغارة الصهيونية على سيناء..


بعد الغارة الصهيونية التي شنتها طيارة بدون طيار على سيناء وخلفت قتيل أو قتلى ، تضاربت الاخبار بين نفي وتأكيد للغارة ، فبينما نفت قيادات الجيش الغارة وامتنع المحتل على التعليق ، ثبتت أكثر من جهة وقوع الغارة ، ويتساءل عموم الشعب ، عن من يهدد الامن القومي ومن يستبيح الارض ومن هو العدو الحقيقي الذي يهدد ألأمن القومي المصري ؟! والذي تتغاضى عنه قيادات الجيش في حين توجه نارها ورصاصها ، لصدور بنيها وتقمعهم وتهدد وتتوعد بفض اعتصاماتهم السلمية

وأن ما يردده الاعلام المحرض ومن يدور في فلكه ، من تهديد من ميادين الاعتصام رابعة والنهضة ماهو إلا محض افتراء ، دور الجيش يكمن في حفظ أمن البلد وعندما يتدخل الجيش في السياسة تحل النكسات ، وهذه الغارة تثبت أن اتفاقية كامب ديفيد المجحفة قلصت من سيادة مصر وكبلتها وانتقصت من هيبتها ، فلم تعد تستطيع تغطية جزء مهم من الارض ، فركنت سيناء للتهميش ، معضلة سيناء لن تحل بالمقاربة الامنية بل بخلق استثمار للشعب هناك والاهتمام به ، لكن الاتفاقية تقف حائلا دون ذلك وهذا يصب في صالح المحتل

لذلك حين حلت الغارة نفى الجيش المصري وقوعها ، اعتقد لو أقرها لكان لزاما عليه أن يعيد النظر في اتفاقية كامب ديفيد لتخدم سيادة مصر ، لذلك تم نفيها وفي كلتا الحالتين النفي أو الاقرار تبقى الاتفاقية التي همشت جزء مهم من ارض مصرية تطرح عدة أسئلة ، هل يراد لسيناء أن تبقى مسمار جحى يتدخل المحتل ويستبيح اراضي مصرية متى شاء وبأية حجة يختلقها انتقاصا من السيادة المصرية ؟!
لكن الغموض دوما يكتنف اجواء سيناء ، والمصادر التي تطلعنا على الاخبار غالبا ما تكون عسكرية ، لا نسمع إلا روايات عسكرية ، ومن له مصلحة في توتير الاجواء في وقت حساس تمر به مصر ؟! إلا إذا كانت الاحداث لها مغزى غير الذي يُعلن عنه

ومن يردد أن الغارة جاءت بتنسيق مع الجانب المصري فهذا سيزيد حنق عموم الشعب على المحتل وعلى زمرة انقلابية مشغولة بالداخل وتخلت عن دورها الاساسي في حفظ الوطن من عبث المحتل ، يعني التنسيق سيرتد على الانقلابيين ولن يسجل نقاط لصالحهم ، لماذا الغارات من المحتل على اراضي عربية إن كانت سوريا أو مصرية في حين يحاول المعنيين بالامر اخفاءها أو عدم تناولها ، ويتم كشفها فيما بعد من المحتل ؟!
لو كان الجانب المصري يهتم بمصالح الوطن لطلب تعديل الاتفاقية حتى يبسط سيادته على ارضه ويكشف للداخل حقيقة المجريات هناك وما يستهدف أمن مصر ومن له مصلحة من قتل جنود مصريين ، فالامور مرتبطة بعضها ببعض ، وافساح المجال للصحفيين لمعرفة حقيقة ما يجري ، المحتل بخرق سيادة مصر في حين جيشها مشغول بقمع معارضي الانقلاب

ولو كان الامر كما تردده الصحافة الصهيونية أن الغارة كانت بتنسيق مع الجانب المصري لزيادة الضغط من امريكا لتمرير الانقلاب فهذه الغارة لن تخدم الانقلابيين بل ستزيد من زخم الرافضين للانقلاب ، المحتل منبوذ من عموم الشعب ولن ينسى الشعب المصري ما اقتفرته يدى المحتل في حق مصر من قتل والغدر بجيوش مصرية إبان حرب 67 ولماذا طُوي هذا ملف ؟!..

حقا باتت اتفاقية كابد ديفيد تشكل عائقا أمام أي تحرك لمصر لتبسط سيداتها على ارضها بل وتعرضها للاستباحة، قيادات الجيش المصري لا تحرك ساكنا إن كان العدوان صادر من المحتل في حين تكشر عن انيابها على شعبها في الداخل ، المحتل له المصلحة في بقاء سيناء بؤرة تهديد لمصر حتى يستبيحها متى شاء ، إن لم يتم النظر في الاتفاقية فقد يزداد تبجح المحتل ويزداد صلفه ويزداد احراجه للجيش وليس لقياداته الانقلابية ، والخوف مما يتردد أن البعض يريد للجيش المصري أن تتغير عقيدته من جيش كان يشكل عدو تقليدي للمحتل ، ليكون جزءا من حرب عالمية على الارهاب تقودها أمريكا !! وبهذا يكون المحتل قد أمن ، فالجيوش الذي كانت تشكل تهديدا له إما تفككت كالجيش العراقي أو هي مشغولة في حرب مقدسة !! ضد شعبها المكلوم كما الشأن السوري أو جيش نآى عن مهامته الاساسية وبدل عقيدته !..

وتبقى اتفاقية كامب ديفيد المحجفة نار تكتوي بها مصر وتسنزف قوتها وتعرضها للضعف وبدل خوض قيادات الجيش في معترك السياسة الذي سيترك البلد عرضة لانتهاكات المحتل أن يسعى الجانب المصري لتعديل الاتفاقية ، ويهتم بسيناء ويفك عنها التهميش والعزلة ، حقا المحتل اخذ بسلام موهوم أضعاف ما اخذه بالمعارك ، المحتل جعل من سيناء منفذا لإنهاك مصر والحاق الوهن بها ، اتفاقية كامب ديفيد المستفيد منها هو المحتل أما مصر شكليا حررت ارضها وواقعيا لازالت سيناء مغتصبة ولازال المحتل سيتحكم في ادارة الصراع بادواته الغير المعلنة ، يعني المحتل لا يؤمن بسلام بل لازال مستمر في حربه مع العرب والسلام ما هو إلا وهْم تعيشه دولنا العربية في حين المحتل فقط غير من طريقة حربه لنا ..

الجيش ضد الشعب..والدولة ضد الأمة

الجيش ضد الشعب..والدولة ضد الأمة


هل شهد التاريخ فترة مثل هذه؟ الجيش ضد الشعب..والدولة ضد الأمة.. وإسرائيل مع الجيش!! والبلطجية مع الشرطة.. والمخابرات تتعاون مع إسرائيل ضد أهلها.. والإعلام مرتزق يعمل كله ضد الدولة والأمة والدين.. وضد الجغرافيا والتاريخ..
يستبد بي الذهول.. هل يمكن أن يجتمع رأي مئات الآلاف على رأي أضل رجل فيهم.. أليس فيهم رشيد؟

2- بعد صلاة الجمعة كنت ألقي كلمة في ميدان النهضة.. العلاقة بيني وبين الناس حميمة جدا.. لذلك كانت دهشتي كبيرة عندما وجدت واحدا من الناس -يؤيده البعض- يعترض على ما أقول.. كنت أتحدث عن ضرورة التزامنا بالسلمية.. وضج هذا الرجل معترضا: لا نوافق.. هذا الضعف في المواجهة بسبب التزام الإخوان بالسلمية.. نحن لسنا إخوانا.. ولن نلتزم.. أسكته الناس.. لكن صافرات الإنذار دوت في أذني.. هل سمعها الجيش..
حرب أهلية.. يتلوها انقسام الجيش نفسه.. حرب أهلية سابقة التجهيز.. حرب أهلية مع سبق الإصرار والترصد.. حرب أهلية مصنوعة بالكامل ومدبرة بالكامل.. حرب أهلية تسبب فيها الانقلاب.. حرب أهلية سيتسبب فيها الفريق السيسي شخصيا.. وياليت السبب يكون مقتصرا على طمعه في أن يكون رئيسا للجمهورية..

3- سألت المسئولين في ميدان النهضة في قلق عن أن الحشد في الميدان ليس كما أتصور.. فابتسموا ضاحكين مطمئنين.. وفسروا الأمر بشمس الظهر الحارقة وأن الناس في الخيام.. ولو أعلن النفير سيجتمع مئات الآلاف في دقائق. الآن.. صباح الأحد.. رأيت بيانا عمليا في ميدان رابعة.. لله دركم أيها المسلمون.. يقول المذيع -الجزيرة- أنه بعد النذير كان عدد الداخلين إلى الميدان يزداد.. ولم يخرج أحد.. لله دركم.. لله دركم.. لله دركم..

4- أليس فيهم رشيد.. هل يدرك قادة الجيش.. هل يدرك المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. أنهم يمزقون الجيش والدولة وينفذون المخطط الصهيوني بحذافيرة ويفتتون الجيش ويقسمون الدولة.. هل يدرك الجيش ماذا سيحدث مع استمرار الغطرسة والعنف.. ماذا سيحدث عند ما يمارس أهل مرسى مطروح غضبا مشروعا ويفصلون غرب البلاد عن شرقها.. وماذا سيحدث عندما يفصل أهل سيناء سيناء عن قيادات جيش تتعاون مع إسرائيل لقتلهم خارج إطار القانون.. فيفصلون شرق البلاد عن غربها..

5- أليس فيهم رشيد.. لقد أصابني الهلع عندما جاءني منشور يحمل رابطة أبناء الصعيد.. وهم يهددون بفصل جنوب البلاد عن شمالها ويؤكدون في بيان لهم أنه في اللحظة التي يمارس فيها الأمن غطرسته مع المعتصمين سيفصلون الصعيد كله عن مصر.. ستقطع المواصلات كلها.. ستغلق المطارات.. ستحتل المحافظات ويطرد المحافظون.. أما الأقسى والأشد فهو تهديد البيان بطرد المسيحيين من الصعيد كي يأتوا إلى القاهرة حفاة انتقاما من موقفهم من الحشد استجابة لتآمر قطاعات من الجيش والمخابرات ضد الديمقراطية وضد الأمة.. وأنا أناشد الناس أنه لا تزر وازرة وزر أخرى.. وأن خيانة تاوضروس لا تزيد عن شيخ الأزهر.. وأننا مأمورون كمسلمين ألا يجرمننا شنآن قوم على ألا نعدل.. وأيضا قوبلت بنفس الاعتراض الذي واجهني وأنا أتحدث عن ضرورة السلمية.

6- هل يدرك الجيش أي داهية دهياء تسبب فيها الانقلاب.. البلاد تتفتت.. وسيبدأ الشرخ ينتقل إلى الجيش.. وسيعصف الانهيار الاقتصادي بكل شيء.. لن يبقى لهم ما يطمعون فيه!

7- هل يدرك الجيش أنه يقوم بدور إسرائيل في صياغة سايكس بيكو جديدة.. هل يدرك أنه يقوم بدور في تقسيم مصر.. وهو تفتيت مرتبط بتقسيم السعودية والخليج كله بعد إسقاط حكوماتهم والاستيلاء على ثرواتهم بعد ثوراتهم.. أما عن تقسيم مصر فهو -كما هو مكتوب ومنشور- إلى خمسة أجزاء: سيناء الشمالية تحتلها إسرائيل.. وسيناء الجنوبية يحتلها الاتحاد الأوروبي لأنها منطقة مسيحية -ويهودية - مقدسة في كتبهم "دير سانت كاترين". ولكي يكون جيش الاتحاد الأوروبي حاميا لإسرائيل. القسم الثالث وهو معظم الأرض الخضراء فتكون الدولة القبطية.. القسم الرابع الصحراوي للمسلمين.. والجزء الجنوبي أو جنوب الجنوب للنوبيين..

8- هل كان الفريق السيسي يدرك مغبة الانقلاب وهو يتآمر للقيام به؟ هل كان يدرك كل هذه التداعيات؟ فإن كان فلايباريه في الخيانة عبر التاريخ أحد.. فإن لم يكن.. فهل تملكته شخصية المقامر.. الذي كلما ازدادت خسارته كلما ازداد طيشه لعله يعوض ما فقده.. ونحن نعلم أن بعض المقامرين يصل طيشهم إلى حد أن يخسروا حتى منازلهم وزوجاتهم.

9- قد نلتمس الأعذار لهذا والمبررات لذاك.. لكننا لن نغفر أبدا لمن شارك في أخس جريمة شهدتها مصر عبر تاريخها كله.. (بالمناسة رئيسها اسمه محمود بانجو.. والمعنى واضح.. " فرية مظاهرات 30-6 ثم انقلاب 3-7 لكي نكتشف بعد ذلك أن المؤامرة بدأت منذ عام على الأقل. بل إن الدكتور محمد الجوادي والمستشار أحمد مكي يقولان أن المؤامرة بدأت منذ اليوم الأول بعد تنحية مبارك.. وحاك فصولها الأولى المجلس العسكري ثم تولى كيرها بعد ذلك السيسي بعد أن خدع برهامي وأشركه معه. . وأن السيسي أتى بوزراء الكهرباء والداخلية والبترول وقال لهم بالنص: سكوا الحنفية (بمعنى الإغلاق) وأن هؤلاء الثلاثة بالذات استمروا في الوزارة المغتصبة للسلطة ربما مكافأة لهم على اشتراكهم في المؤامرة.. وعلى أي حال فقد كانوا أفشل الوزراء فلماذا كوفئوا بالاستمرار؟

لقد توالت الاعترافات بعد ذلك من الفريق السيسي نفسه ومن أعوانه أن السبب الوحيد للانقلاب هو أن الرئيس محمد مرسي كان يسعى لإنشاء إمبراطورية إسلامية.

10- كيف هان على الفريق السيسي وعلى كل من تآمروا معه أن يدوخوا البلاد كلها بهذه الطريقة.. ملايين خلف ملايين عانوا وباتوا أمام محطات البنزين.. وملايين الطلبة دون كهرباء ليالي الامتحانات .. وعشرا وربما مئات الوفيات بسبب انقطاع الكهرباء عن أجهزة المستشفيات.. وآمال تتصدع وأفراح تنقلب إلى أتراح.. ومستقبل مشرق بدا عصفت به الأعاصير .. ويالها من خسة..

11 أبرع مخابرات في العالم.. وظيفتها الخارجية تقتصر على المشتريات للقراصنة.. وكل مجهودها بعد ذلك موجه ضد شعبها .. ويا لها من خسة..

12- لماذا لا نلغي دور الحكم في مباريات الكرة ونعتمد على تصوير الطائرات للحشود المؤيدة لكل نادي!! وللأقدر على دفع الرشوة لأجهزة الإعلام.

13- ‘ن كان هناك مجنون أو خائن أو غادر أو حتى مجرد ضابط طماع خان الأمانة طمعا في منصب رئيس الجمهورية حتى لو قضى على الجمهورية دون أن يصل لرئاستها .. هو لم يدرك مغبة طمعه.. ولا أنه لن يكون أبدا رئيسا لجمهورية خانها.. وربما لا يدرك مصيره الأسود.. ولا أن كل مكره ينقلب عليه.. وعلى سبيل المثال لقد سلط غلمانه لإهانة الرئيس الشرعي.. فازدادت محبة الشعب لرئيسه.. أما السيسي فلم يعرف التاريخ قائدا وجهت إليه ألفاظ السباب والازدراء كما وجهت إليه.. ولا أحدا أجمعت نخب الأمة -دعكم من النصارى والمرتشين والمأجورين المرتزقة- على الدعاء والقنوت عليه..

إن كان الرجل قد فعل ذلك.. وهدد الدولة والأمة والدين.. فأين قيادات الجيش..

أليس فيكم رشيد..
أليس فيكم رشيد..
أليس فيكم رشيد..
أليس فيكم رشيد..
أليس فيكم رشيد..
...
يا رب...