الثورات العربية والسياسة الدوليه
بعيدا عن العواطف نحن أمام عملية تطويع قاسيه من النظام العالمى لمن يشتم منه الخروج عن النسق والهرولة شرقا وغربا وعدم الأعتماد على الذات عبر تناقضات الواقع والرهان على الروافع القديمه والتى كانت من المحكمات فى القرن الماضى والتى كانت النظم لديها بعض من الهوامش للمناوره والتى فقدتها اليوم لصالح الشركات العابره للقارات والتى تتقاسم وتتشارك فى صناعة القرار الدولى جعل الثورات العربيه كالفأر الذى كلما يمم وجهه وجد القط ينتظره وفقدت الثوراة رشدها عبر رهاناته الخاسره لخرق السقف المسموح به للدوله القطريه عبر تناقضات النظام الأقليمى والدولى وتعقيدته وأدوات التشريعات الدوليه والتى كرستها الأمم المتحده عبر 70 عام من الخصم من السياده القطريه لصالح النظام العالمى تحت مظلات متعدده منها تشريعات تحت باب السلم والأمن الدولى وحقوق الانسان والمعاهدات التى تشرع للتجاره والأتصالات وحرية إنتقال الأفكار والسلع والخدمات ورؤس الأموال والبنك الدولى وصندوق النقد الدولى وغيرها من معاهدات كمعاهدات جنيف وغيرها ومالم تجتمع عدة دول أو مساحه جغرافيه وتمتلك القدره على الهيمنه وبسط النفوذ والمقايضه على الاراده مقابل بعض الاثار السلبيه لترسانة التشريعات الدوليه فلن تستطيع دوله بمفردها كسر الطوق والتى تتعدد أسواره العاليه والتى تعنى الانتحار لأى كيان منفردا القفذ من فوقها ولهذا مالم تتوحد جهود العلماء والساسه وصناع الوعى فى العالم العربى مجتمعه للضغط على بناء نظام اسلامى متكامل ومستقل فمبكر الحديث عن أمة او خلافه وكل الجارى لن ينال حظ اكثر من محسنات للعيش داخل سجن الدوله القطريه وحولها اسوار تحول بين عنفوان الشعوب والتحرر الحقيقى والذى يتوافق مع حقوق الشعوب الحقيقيه والتى لا تصدر إلا لتكون وسيلة فى صناعة القلاقل فى للحظات عصيان النظم للممارسات التى لا تتوائم مع العولمه وسياسة الشركات العابرة للقارات والتى ترسم سياسات الدول العظمى وتصنع نسق النظم السياسية فيها وتبدلها وتبدل للونها حسب خطط وبرامج وللعبة متفق عليها كطريقة لإدارة الصراع
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire