mercredi 19 juin 2013

الثورات العربية والسياسة الدوليه

الثورات العربية والسياسة الدوليه


بعيدا عن العواطف نحن أمام عملية تطويع قاسيه من النظام العالمى لمن يشتم منه الخروج عن النسق والهرولة شرقا وغربا وعدم الأعتماد على الذات عبر تناقضات الواقع والرهان على الروافع القديمه والتى كانت من المحكمات فى القرن الماضى والتى كانت النظم لديها بعض من الهوامش للمناوره والتى فقدتها اليوم لصالح الشركات العابره للقارات والتى تتقاسم وتتشارك فى صناعة القرار الدولى جعل الثورات العربيه كالفأر الذى كلما يمم وجهه وجد القط ينتظره وفقدت الثوراة رشدها عبر رهاناته الخاسره لخرق السقف المسموح به للدوله القطريه عبر تناقضات النظام الأقليمى والدولى وتعقيدته وأدوات التشريعات الدوليه والتى كرستها الأمم المتحده عبر 70 عام من الخصم من السياده القطريه لصالح النظام العالمى تحت مظلات متعدده منها تشريعات تحت باب السلم والأمن الدولى وحقوق الانسان والمعاهدات التى تشرع للتجاره والأتصالات وحرية إنتقال الأفكار والسلع والخدمات ورؤس الأموال والبنك الدولى وصندوق النقد الدولى وغيرها من معاهدات كمعاهدات جنيف وغيرها ومالم تجتمع عدة دول أو مساحه جغرافيه وتمتلك القدره على الهيمنه وبسط النفوذ والمقايضه على الاراده مقابل بعض الاثار السلبيه لترسانة التشريعات الدوليه فلن تستطيع دوله بمفردها كسر الطوق والتى تتعدد أسواره العاليه والتى تعنى الانتحار لأى كيان منفردا القفذ من فوقها ولهذا مالم تتوحد جهود العلماء والساسه وصناع الوعى فى العالم العربى مجتمعه للضغط على بناء نظام اسلامى متكامل ومستقل فمبكر الحديث عن أمة او خلافه وكل الجارى لن ينال حظ اكثر من محسنات للعيش داخل سجن الدوله القطريه وحولها اسوار تحول بين عنفوان الشعوب والتحرر الحقيقى والذى يتوافق مع حقوق الشعوب الحقيقيه والتى لا تصدر إلا لتكون وسيلة فى صناعة القلاقل فى للحظات عصيان النظم للممارسات التى لا تتوائم مع العولمه وسياسة الشركات العابرة للقارات والتى ترسم سياسات الدول العظمى وتصنع نسق النظم السياسية فيها وتبدلها وتبدل للونها حسب خطط وبرامج وللعبة متفق عليها كطريقة لإدارة الصراع

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire