dimanche 8 septembre 2013

يعقوب ليس اسرائيل و اليهود ليسوا بني اسرائيل !


يعقوب ليس اسرائيل و اليهود ليسوا بني اسرائيل !

الكذبة التوراتية و تحريفها للفهم الاسلامي .

        ان المعلوم الجديد ان [ ٱل اسرائيل ] ليسوا ابناء يعقوب لأنه بكل بساطة ان يعقوب ليس إسرائيل بل هذه الفكرة هي من [ الديانة الاسرائيلية ] خالصة فاليهود يزعمون ان اول ابيهم هو يعقوب و هي فكرة توراتية اما الحقيقة الاسلامية ان اسرائيل ليس هو يعقوب بل هو العبد الصالح الذي طلع في سفينة نوح كما ذكره الله في كتابه " [ أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا ...] مريم 58 " و هذه الاية واضحة فذكر من طلع في السفينة و منهم العبد الصالح " إسرائيل " فـ إن نتيجة الاعتماد على التوراة اليهودية في دراسة القرآن أدى إلى زحزحة القرآن ، وإحلال محله التوراة في بناء المفاهيم الإسلامية ، وصياغة التاريخ ، وبذلك يكون اليهود قد نجحوا في تحريف القرآن من حيث الفهم والدراسة ، وجعلوا النص القرآني للتلاوة فقط والتوراة للدراسة والتدبر . فنحن أمة نتلو القرآن ، ونقرأ التوراة . وبمعنى آخر ننظر إلى القرآن بعيون توراتية يهودية فجعل يعقوب ليصبح اسرائيل و جعل [ بني اسرائيل المخيرين على العالمين ] الى [ شعب الله المختار ] و كذلك من التحريفات [ اليهودية ] زعم ان الاسباط هم [ اخوة يوسف ] الذي خططوا لقتل النبي يوسف عليه السلام و [ يهوذا ] مغتصب زوجة ابنه ليصبحوا بمثابت [ الاسباط ] الانبياء كما ذكرهم الله في كتابه " [ وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا ] النساء 163 " و فور قرأت الاية تدريجياً سنعترف بٱن [ ابناء يعقوب ] هم الاسباط يعني ابناء يعقوب انبياء و العياذ بالله و ذكر الله كذلك في كتابه عن الاسباط " [ وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى ] البقرة 136 " فالأسباط ليسوا أبناء يعقوب ، وإنما هم أنبياء وأئمة للناس .
اما الواقع فأن اليهود افتروا على العالم او كما يسمونهم [ الامميين ] على انهم ابناء ائمة و انبياء الانسانية و نسب لأنفسهم صفة [ ابناء الانبياء ] و بهذا [ شعب الله المختار ] اما في الواقع فاليهود ليسوا من ذرية يعقوب بل من ذرية [ اسرائيل ] العبد الصالح في سفينة نوح و ان ابناء يعقوب الاصليين هم [ العرب ] و هناك من يزعم ان اسرائيل هو ابن ابراهيم عليه السلام و هذا خطأ و يتعارض مع الفرقان المقدس " [ أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا ...] مريم 58 " فقد ذكر النص ذرية إبراهيم وقطعاً يعقوب داخل في الخطاب كونه ابن إسحاق بن إبراهيم فهو من ذريته ، وعند ما تم عطف إسرائيل على النبي إبراهيم دلَّ ضرورة على أنه ليس من ذريته ، وإنما يشترك معه في نسبه إلى آدم المصطفى مثل النبي نوح عليه السلام فهم أبناء عم مع فارق الزمن بينهم ، فإسرائيل رجل صالح ليس نبياً ، دلَّ على ذلك قوله تعالى : " [ كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ...] آل عمران 93 " وهذا صريح في نفي النبوة عن إسرائيل ، إذ لو كان نبياً لما حرم على نفسه شيئاً دون وحي من الله عز وجل ، ولو كان نبياً وفعل ذلك لنزل الوحي وصحح ذلك مثل قوله تعالى [ يا أيها النبي لما تحرم ما أحل الله لك ] . ولم يذكر الله عز وجل إسرائيل أبداً بصفة النبوة ،بينما يعقوب قد تم ذكره مع الأنبياء ولم يحرم يعقوب على نفسه شيئاً أبداً رغم أن القرآن قد قصَّ علينا أهم أحداث حياة يعقوب عليه السلام. فبنو إسرائيل مثلهم مثل ذرية يعقوب وذرية نوح عليهما السلام وكلهم من القبائل العربية التي تداخلت ذرياتها في حياتها الاجتماعية والاقتصادية ، والخطاب في القرآن [ يا بني إسرائيل ] إنما هو للعرب ، وكذلك خطاب التفضيل والإنعام عليهم . ودين الجميع هو الإسلام أما اليهود فلم يذكرهم القرآن إلا بصيغة الذم واللعن [ الشجرة الملعونة ] ، فهم طائفة لصيقة انتحلوا نسب بني إسرائيل ليوجدوا لهم موطئ قدم في التاريخ والمنطقة العربية .



3 commentaires:

  1. بارك الله بكم على هذا الشرح المفيد

    RépondreSupprimer
  2. بارك الله بكم على هذا الشرح المفيد

    RépondreSupprimer
  3. أوافقكم القول فيم مجمل ذهبتم إليه، إلا شيئا واحدا و هو تعليلكم لاستحالة أن يكون اسرائيل نبيا بقولكم أنه لو كان الامر كذلك و حرم على نفسه أنواعا من الطعام لنزل وحي يؤنبه على ذلك كما حصل مع النبي صلى الله عليه و سلم. إلا أن الآية التي استندتم إليها "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك"، تخص الغاية من التحريم "ابتغاء مرضاة أزواجك"، بينما اسرائيل حرم على نفسه طعاما فصار ذلك تشريعا لبنيه أي محرما عليهم قبل أن تنزل التوراة، و لم يكن في ذلك اعتراض من الله تعالى، مما يدل على أنه كان نبيا بدون كتاب

    RépondreSupprimer