vendredi 13 septembre 2013

الكيماوي السوري على طاولة القمار الامريكية - الروسية



الكيماوي السوري على طاولة القمار الامريكية - الروسية

(الأمن السوري: بين مطرقة السي اي اي.......وسندان الكاجيبي)


تحول الاسد السوري في لحظة خوف شديد الى مجرد هرصغير يبحث عن مكان آمن تحت ابط الدب الروسي الماكر ، وقرر دون سابق انذار ان يتخلى عن سلاحه الكيماوي الذي كان يصنع له بعض الرجولة المصطنعة في مواجهة اسرائيل ،كما تفعل حبات الفياقرا مع رجل مسن لبعض ثوان.
ان تخلي النظام السوري عن الاسلحة الكيماوية وقبول اخضاعها للرقابة الدولية هو اول خظوة يخطوها هذا النظام الغبي نحو نهايته الماسوية ، وان الروس لم يكونوا يوما من الايام اهل عهد ووفاء ، وما قصة العراق منا ببعيد ، ولكن حماقات بشار وبطانته هي من تصنع المآسي تلو الأخلرى وتقدمها في صورة انجازات قومية كبرى.
هل يعقل ان يتصرف عاقل مثلما تصرف النظام السوري ويقرر التخلص من سلاحه وهو على ابواب حرب قد تعصف بمنظقة الشرق الاوسط باكملها ؟ وهل يعقل ان يستجيب النظام السوري لاملاءات الكرملين ويقرر التخلص من سلاحه الذي كان عليه ان يوجهه نحو اسرائيل في لحظة فداء كبرى ؟
ان الذين يعولون على الحماية الروسية حالمون وواهمون ، وان امريكا ستصفع الاسد كما صفعت اخوانه السابقين من طغاة الحكام العرب ، وان الدب الروسي ستمر عليه لا محالة مرحلة السبات الشتوي بسيبيريا فيفرط في كل شيء مقابل حفنة دراهم او بضعة براميل من الفودكا.
امريكا وحلفاؤها وضعوا مخططا دقيقا من اجل زعزعة استقرار المجتمعات العربية عن طريق خلخلة الانظمة السياسية بها ، والاسد بلامخالب ولا انياب يظنها مجرد ضربة عابرة سيلتئم جرحها بسرعة ويبقى هو على راس السلطة يحكم شعبا كره منه ومل من وجوده.
كنا نعتقد ان النظام السوري يمثل رمز المقاومة فعلا ، لكن الواقع اثبت بلا شك ، بانه نظام يقاوم بالكلام والتصريحات فقط ، فاذا جد الجد تخلى عن سلاحه قبل بدء المعركة ، في موقف بطولي قل نظيره.
واذاكان النظام السوري ينكر تماما استعماله للسلاح الكيماوي في غوطة دمشق ، فلماذا يتخلى عنه بهذه السهولة؟ اليس هذا السوك مدعاة للشك الكبير في استعمال هذا السلاح الفتاك من طرف هذا النظام المتهالك؟
يحق لكل عربي ان يبكي دما ، وان لم تكفيه عيناه فليتبول دموعا ، على هذه الامة التي صارت قضاياها المصيرية تعالج بين موسكو ووواشنطن ولندن وباريس ، في حين تنام هي ملىء الجفون ، بل ان امنها صار لعبة على طاولة قمار الكبار من الامم، وهي تزعم انها تمارس المقاومة ، ولكم ان تتصوروا مصير امة كهذه.



0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire